يوم المحامي الفلسطيني

يحتفل المحامون في فلسطين في التاسع من تموز من كل عام بيوم المحامي الفلسطيني، وهو اليوم الذي أصدر فيه الشهيد الرئيس الراحل ياسر عرفات قراره الرئاسي رقم 78 لسنة 1997 بشأن تشكيل المجلس التأسيسي الأول لنقابة المحامين الفلسطينيين.

وبهذا القرار تكون قد تشكلت أول نقابة محامين وطنية عرفتها فلسطين وضمت في صفوفها جميع المحامين، ومنذ ذلك الوقت أصبح الاحتفال بهذا اليوم تقليداً راسخاً في مجتمعنا، ومحطة وطنية لتقييم مدى سيادة القانون والقضاء وحقوق الإنسان في فلسطين، ويوم للتذكير بالمثل العليا وأعراف وتقاليد مهنة المحاماة ورسالتها السامية،  فالمحامي جزء أصيل من منظومة العدالة وأحد أركانها فهو يمثل القضاء الواقف الذي يسعى لتحقيق العدالة وسيادة القانون.

وتنص المادة 2 من قانون تنظيم مهنة المحاماة رقم 3 لسنة 1999 الذي أقره المجلس التشريعي الفلسطيني بتاريخ 6/4/1999، وصادق عليه الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات بتاريخ 24/6/1999، ونشر في الوقائع الفلسطينية بتاريخ 10/10/1999، وأصبح ساريا بتاريخ 10/11/1999 على أن المحاماة مهنة حرة تعاون السلطة القضائية في تحقيق العدالة وتأكيد سيادة القانون وفي كفالة حق الدفاع عن حقوق المواطنين وحرياتهم. ويزاول المحامون وحدهم مهنة المحاماة، ولا سلطان عليهم في مزاولتهم إلا لضمائرهم وأحكام القانون.