ولد الشاعر والمترجم والصحافي محمد حمزة غنايم في بلدة باقة الغربية في "المثلث" الفلسطيني عام 1953.
أنهى دراسته الثانوية في بلدته.
انقطع عن الدراسة الجامعية تحت وطأة أعباء المعيشة ليتفرغ للكتابة والترجمة.
كتب محمد حمزة غنايم وحرر في عدة دوريات ثقافية منها مجلة "لقاء" العبرية- العربية، ومجلة "الشرق" ومجلة "مشارف"، وصحيفتي "فصل المقال" و"الأيام" كما كان مراسلا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" من الناصرة خلال فترة وجيزة.
أصيب محمد حمزة غنايم قبل رحيله في صيف 2004 بسنتين بمرض السرطان، كان خلالها يعمل بكد ومثابرة، وكأنه يسابق الزمن، فكتب وترجم وواصل كتابة الشعر، ولم يتوقف إلا حين دخل الغيبوبة القسرية.
أصدر خمس مجموعات شعرية منها: "وثائق من كراسة الدم" "ألف لام ميم" كما ترجم العديد من الأعمال الأدبية العربية الى اللغة العبرية، منها "لماذا تركت الحصان وحيدا" و "سرير الغريبة" للشاعر محمود درويش.
وترجم عددا من الأعمال العبرية السياسية والأدبية الى العربية، أبرزها "الفلسطينيون- صيرورة شعب" لباروخ كمرلنج ويوئيل مغدال.