احسان النمر

ولد الأديب والمؤرخ إحسان نجيب أغا النمر في مدينة نابلس عام 1905 توفي عام 1985.

نشأ في أسرة محافظة اشتهرت بالأمانة والتدين. التحق بكلية النجاح في نابلس والكلية الوطنية في الشويفات.

كان مولعا بالتدريب العسكري. درس الحساب والاجتماعيات، وقام بدراسة النهضة السلفية والأسس التي بنيت عليها في منطقة نجد في المملكة العربية السعودية.

بذل جهودا عالية في التعمق بدراسة القرآن الكريم من حيث النظرية والتطبيق.

عندما بلغ سنة من عمره، ولإصابة والدته بمرض استعصى معه عليها إرضاعه منها، جرى تغذيته بعصير الفاكهة.

ترعرع في كنف عمه بدوي أغا النمر الذي كان فارسا، وصاحب فراسة ففتح فمه وقال: "شوفوا هاللسان الرفيع، هذا كل فصاحة".

شهد في مقتبل عمره مراحل صعبة من المعاناة، وتمكن من التغلب عليها ايجابيا، حيث ساهمت في صقل شخصيته.

ويشار الى أن ما تعرض له إحسان النمر في طفولته لم يضعف شخصيته، إنما نشأ قوي العصب، رياضي الجسم.

وقد تولع بتسلق الجبال والركض ولعب الكرة، وتمرن على ركوب الخيل والسباحة وإطلاق النار، وتميز بقدرته على فن الخطابة.

كان من ابرز صفاته الصراحة والصدق والتواضع، وكان عدوه الكذب.

شارك إحسان النمر في ثورة 1929، التي اندلعت احتجاجا على الهجرة اليهودية والاحتلال البريطاني، وعلى ضوء ذلك حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر.

قام بتأسيس جمعية "الهداية الإسلامية" وفتح لها فروعا في مدن وقرى فلسطين، ودعا إلى تأسيس حزب " التقدم العربي الفلسطيني".

ثم اعتزل السياسة في أعقاب قرار تقسيم فلسطين، واتجه نحو نظم الشعر وكتابة المقالات التي نشرها في العديد من الصحف الفلسطينية.

اصدر العديد من المؤلفات ومن بينها:

1- تاريخ جبل نابلس والبلقاء

2- العربي الكامل

3- أمراضنا ومشاكلنا

4- نوادر الغناء

5- السياسة العربية الرشيدة

6- بطولات الجزائيين الخالدة

7- زهور الحب وثماره

8- نظريات وتحقيقات في التاريخ العثماني

9- شخصية المصطفى صلى الله عليه وسلم

10- حوادث في عهد الإقطاع.