ولد الشاعر خليل محمد زقطان سنة 1928 في قرية زكريا/ قضاء الخليل، وأكمل المرحلة الابتدائية بمدرسة القرية.
عمل في بنك الأمّة في الرملة، حتّى سقوط المدينة عام 1948، فلجأ الى مخيم الدهيشة.
أسس بعد النكبة مدرسة الدهيشة وكان مديرها لثلاث سنوات، نُقل بعدها الى مخيّم الكرامة، حيث أسس هناك مراكز شباب الكرامة، وبعد عام 1967 أصبح مديرا لمخيم الكرامة الجديد.
انتقل الى عمّان ليعمل مديراً لمركز التربية الأساسية في مخيّمات اللاجئين في إطار وكالة غوث اللاجئين، واستقرّ في عمان حتى وفاته يوم 3/6/1980 بنوبة قلبية أثناء إلقائه كلمة في احتفال جماهيري.
عرف خليل زقطان بنشاطه السياسي وميوله اليسارية ذات البعد القومي، وكان بنشاطه وأفكاره قريبا من البعثيين، ثم من القوميين السوريين.
شارك في تأسيس "الاّتحاد العام للكتّاب والصحفيّين الفلسطينيين" في التمهيد لديوانه "صوت الجياع" الذي صدر في القدس عام 1953 نوه خليل زقطان إلى أنه سيلتقي مع القارئ في ديوانين لاحقين له هما:
"صور من فلسطين" و"قصر الكوخ" ولم يعرف عن مصيرهما شيء.
وكان له ديوان آخر بعنوان "على الدرب" دفعه خلال الستينيات إلى مطبعة دار المعارف المصريّة، ولكنّه فُقد في ظروف غامضة قبل أن يطبع.
وكتب ملحمة شعرّية عن حرب فيتنام عام 1956، وقصيدة طويلة بعنوان "رسالة من مواطن أردني الى إيزنهاور" انتشرت على نطاق واسع، كما كتب مسرحية شعرية عن حرب التحرير الجزائرية.
قام الباحث زياد أبو لبن بجمع بعض ما تناثر من شعره في كتاب بعنوان "خليل زقطان: الأعمال الشعرية غير المنشورة" صدر في عمان عام 1995.