ولد إبراهيم مصطفى الدباغ في يافا سنة 1880، وتوفي في القاهرة سنة 1946.

يعتبر إبراهيم الدباغ واحدا من أهم رجال السياسة والأدب الشعر والإعلام الفلسطيني في زمنه، يعود لأسرة أصولها من الحجاز.

توفي والده وهو في الرابعة من عمره، فكفله جداه، وكانا عالمين فاضلين، وكانت دارسته في الكتاب.

اجتهد لتطوير ذاته على عدة أصعدة، فأجرى العديد من اللقاءات مع شخصيات دينية وسياسية، حيث التقى بالثائر المصري الشيخ عبدالله النديم، المعروف كخطيب الثورة العرابية، وذلك أثناء إقامته في يافا، وتعلم منه الكثير، وتعزز لديه طلب العلم.

وبناء على ذلك التحق بالجامع الأزهر في مصر، وهو في الثالثة عشر من عمره، فقضى هناك عشر سنوات، ونال درجة علمية من الأزهر، وكان، أثناء دراسته يراسل العديد من الصحف ناشرا إسهاماته في صفحاتها، الى أن تم تعيينه بعد تخرجه رئيسا لتحرير جريدة "العهد القديم".

قام إبراهيم الدباغ بنسج علاقات مميزة مع العديد من الأدباء والشعراء، من بينهم ولي الدين يكن، واحمد محرم، وعدد من الأدباء أمثال صادق الرفاعي واحمد نسيم وعبد العزيز شاويش ومصطف المنفلوطي.

كتب إبراهيم الدباغ الشعر السياسي والاجتماعي والوطني، ركز فيه على القضايا العربية وعلى رأسها قضية فلسطين.

كتب قصائد في مديح السلطان عبد الحميد والخديوي، وبعض شيوخ مصر، وكان من سلاطين المرح والفكاهة، وتميز بذكائه وسرعة بديهته، وسعة اطلاعه، وكان بيته في مصر ملتقى للآداب والأدباء، أمثال حافظ إبراهيم، خليل مطران واحمد زكي.

كما ارتبط بصداقة جيدة مع سيدة الطرب العربي أم كلثوم.

وعرف عنه أنه شاعر شمولي لم يترك بابا إلا طرقه.

كما اشتهر بالطرافة والدعابة وخفة الروح.

نشر العديد من أشعاره في صحيفتي الحزب الوطني "اللواء" و"الشعب"، وكانت تربطه علاقة مميزة بقيادة الحزب.

وجرى اعتقاله لمدة عام، أثناء الحرب العالمية الأولى.

قام بممارسة مهنة الصحافة بعد تخرجه، فعمل في صحيفة "الأهرام" و"المقطم"، و"اللواء" و"المؤيد"، وأصدر في العام 1903 مجلة "الإنسانية" في القاهرة، وقامت الحكومة بإغلاقها، وعين رئيسا لتحرير مجلة "العفاف".

جرى تعينه رئيس تحرير لمجلة "مرآة الآداب"، كما اصدر جريدة " الزمان".

كتب العديد من المؤلفات هي:

1- ديوان الطليعة.

2- حديث الصومعة- مجموعة رسائل في الفن والنقد.

3- في ظلال الحرية .

4- رسائل أدب ونقد.

5-الشعر قديما وحديثا في الميزان

6- تاريخ الحرية في العالم

7-رسالة التصوف أبو العلاء.

8-أربعة دواوين شعرية تشمل شعر الصبا