صالح هواري

الشاعر صالح محمود هواري شاعر فلسطيني حائز على ليسانس في اللغة العربية وإجازة في الحقوق. بدأ بكتابة الشعر كهواية منذ عمرٍ صغير. انتسب إلى "اتحاد الكتاب العرب" في دمشق عام 1972، وهو عضو في "اتحاد الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين". أصدر ديوانه الأول عام 1972، ثم تتالت منشوراته حتى بلغت اثني عشر ديوانًا. كما يتميز بإبداع خفيّ وبراعة في توليد الصور الفنية، إضافة إلى البساطة والمزاوجة بين الفن والفكر، وتمتّعه بروحٍ قومية تجلّت في عدة أناشيد وأغانٍ قومية. كما حاز على عدة جوائز في الشعر.

ولد في بلدة سَمَخ بفلسطين على شاطئ بحيرة طبريا عام 1938م. نزح إلى سورية عام النكبة 1948 ودرس في مدارسها. وفي دمشق انتسب إلى كلية الآداب، فحاز على شهادة الليسانس في الأدب العربي عام 1972، ثم على إجازة في الحقوق. عمل معلّمًا في مدارس
"وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" منذ عام 1961 وحتى عام 1990، حيث استقال من وظيفته ليتفرغ للكتابة.

انتسب إلى "اتحاد الكتّاب العرب" في دمشق عام 1972، وهو عضو في "اتحاد الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين".

بدأ يكتب الشعر وهو في السنة الرابعة عشرة من عمره، ونشر في الصحف والمجلات العربية، واستمر بالكتابة إلى الآن. أصدر ديوانه الأول عام 1972 تحت عنوان: “الدم يورق زيتونًا”، ثم تتالت منشوراته حتى بلغت اثني عشر ديوانًا، بعضها صدر عن اتحاد الكتّاب العرب، وبعضها عن وزارة الثقافة السورية. يكتب القصيدة الخليلية ذات الشطرين وقصيدة التفعيلة. وتطغى الغنائيّة النابعة من وجدانه على جلّ قصائده، ويتكئ أسلوبه الفني على معطيات الحداثة: من أدوات تعبيرية، وصور شعرية حافلة بأسرار الجمال التعبيري، ورمز قريب التناول بعيد عن الإبهام.

توفي الشاعر الفلسطيني صالح هواري بتاريخ 25/ 11 /2025 عن عمر ناهز 87 عاماً إثر صراع مع المرض.

من دواوينه:

المطر يبدأ العزف

الموت على صدر البرتقال

أغاني أيّوب الكنعاني

أم أحمد لا تبيع مواويلها

بطيئًا يمرّ الدخان

ما قاله الغيم للشجر

كتب الشعر للكبار وللصغار، وأصدر ثلاثة كتب للأطفال: ديوانين وثلاث مسرحيات شعرية، منها:

عصافير بلادي

هنادي تغنّي

قتلوا الحمام

جوائزه الشعرية:

الجائزة الأولى عن قصيدته “الفحمة والماسة” عام 1961 – جامعة دمشق.

الجائزة الأولى عن قصيدته “أثمر ولو شوكًا” – جامعة دمشق عام 1963.

فاز مع الشاعر محمود حامد بجوائز القدس في بيروت عام 2010.

فاز مرات عدة بجائزة الشعر الأولى في الأعوام 1963 و1967 و1978 عن قصائده:

العزف على سيف سعد بن ناشب

وعلى دمي فتوكّئي

الفحمة والماسة

أثمر ولو شوكًا

فاز بجائزة أفضل ديوان شعري للأطفال عام 2000 (جائزة أنجال الشيخ هزّاع بن زايد آل نهيّان)، وسيطبع ديوانه الفائز في أبوظبي ويوزّع على أطفال الوطن العربي.

أناشيده الوطنية:

كتب لإذاعة وتلفزيون دمشق عدة أغانٍ وأناشيد قومية لمطربين ومطربات من القطر العربي السوري. وله نشيد عربي مشهور هو “كل شيء للوطن”، ونشيد آخر هو “الزحف الكبير” أنشده المطرب الراحل مصطفى نصري، ومطلعه:

بالعزمِ بالإصرارِ بالثباتْ

بقوةِ الإيمانِ بالسلاحْ

من موتِنا ستولدُ الحياةْ

من دمِنا سيورقُ الصباحْ