حسن البحيري

ولد الشاعر حسن البحيري في مدينه حيفا عام 1921.

درس في مدارسها الابتدائية الاميريه حتى الصف الرابع، ولم يكن بوسعه مواصلة دراسته بسبب ظروفه المعيشية الصعبة، فاشتغل عاملا في سكة الحديد في حيفا، الا ان هذا لم يقف أمام بزوغ موهبته الشعرية.

باشر البحيري بالعمل على نفسه وتعزيز قدراته الثقافية ليشق طريقه في ميدان الشعر ودراسة التراث.

على اثر نكبة عام 1948، هاجر من حيفا وجموع غفيرة الى الشتات، وتوجه الى سوريا.

وفي العام نفسه عمل مراقبا للقسم الأدبي في الإذاعة السورية في دمشق، ورئيسا لدائرة البرامج الثقافية في المديرية العامة للإذاعة والتلفزيون.

يعتبر حسن البحيري واحد من المثقفين والمناضلين بالكلمة والفعل، حيث شارك في مقاومة الاحتلال من خلال القيام بعلميات عسكرية، كان من أبرزها نسف "المطاحن الكبرى" في حيفا سنة 1948، والتي كانت تستخدم كمراكز عسكرية يهودية لمهاجمة الأحياء العربية.

توفي الشاعر البحيري عام 1998.

منح الشاعر البحيري عام 1990 وسام القدس للثقافة والفنون.

كتب حسن البحيري عددا من المجموعات الشعرية كرسها جميعا لصالح القضية الفلسطينية من بينها:

1- تحية الهجرة – مطبعة لجنة التأليف والترجمة – القاهرة عام 1943

2- الاصائل والأسحار – شعر القاهرة عام 1943.

3- أفراح الربيع – شعر – القاهرة عام 1944.

4- ابتسام الضحى – القاهرة عام 1946.

5- حيفا في القلب – عام 1973.

6- حيفا في سواد العيون – دمشق – عام 1973.

7- لفلسطين اغني – شعر - دمشق عام 1979.

وكتب عن الشاعر حسن البحيري عدة مؤلفات، من بينها:

1- حسن البحيري، الشاعر- صورة قلمية.

2- الوطنية في شعر حسن البحيري- دمشق عام 1985.

3- مدينة حيفا وشاعر حيفا البحيري – هارون هاشم رشيد – دمشق عام 1975