سيف الدين الكيلاني

ولد باليمن في العام 1914، حيث كان والده موظفاً هناك، وعاد إلى فلسطين وتعلم في مدارس الحكومة بنابلس ويافا وفي الكلية العربية بالقدس. فنال شهادة التعليم العام سنة 1932م.  ودبلوم التربية من الكلية العربية عام 1933م وشهادة امتحان المعلمين الأعلى عام 1937م. ودبلوم التربية بدرجة شرف من جامعة ملبورن باستراليا عام1945 م، وبكالوريوس في التربية من نفس الجامعة سنة 1955م، وماجستير في التربية من الجامعة ذاتها عام 1956م، ودكتوراه فلسفة في التربية من كلية التربية في جامعة عين شمس عام 1960م.

عمل في ثانوية الخليل حتى سنة 1937م، ثم مديراً لمدرسة طبريا فالمجدل، ثم قلقيلية حتى سنة 1945م، ثم استقال وعيّن سكرتيراً لبنك الأمة العربية في القدس، فمديراً لفرع هذا البنك في نابلس.

بعد نكبة عام 1948م عيّن معلماً في ثانوية كركوك بالعراق، ثم معلماً في ثانوية بن رشد في حماة بسوريا. ثم عاد للأردن وعمل مديراً لثانوية السلط. ثم أوفد في بعثة دراسية على نفقة اليونسكو في أستراليا ونيوزلندا فالولايات المتحدة فبريطانيا خلال الأعوام 1954م – 1956م.

وبعد عودته عيّن مفتشاً في وزارة التربية والتعليم، فمديراً للمطبوعات والأعلام والنشر. وفي عام 1965م أصبح وزيراً للإنشاء والتعمير، ثم سفيراً في الرباط (بالمغرب)، وبعد إحالته على التقاعد عيّن أستاذاً في جامعة الرباط إلى أن توفي في العام 1968.
 اشتهر الدكتور سيف الدين بأنه خطيب بارع وشاعر متميز. 

من آثاره القلمية:

• دراسة مقارنة لنظم التفتيش في الأردن وأستراليا ونيوزلندا.

•  تجربة في الأشراف الفني في مدارس الأردن الثانية.

•  شرح النصوص المختارة لطلاب المدارس الثانوية، عدة أجزاء.

•  المعلم المنفرد، مترجم.

•  خلجات قلب ( ديوان شعر).

•  الحنين إلى الوطن (ديوان شعر).