علي فتح الله الخليلي

ولد علي فتح الله الخليلي عام 1943 في حي الياسمينة في البلدة القديمة بمدينة نابلس، وحصل على مؤهل عالٍ في الإدارة العامة من جامعة بيروت العربية 1966.

عمل رئيساً لتحرير "الفجر الثقافي" ثم رئيساً لتحرير جريدة "الفجر" المقدسية، شغل منصب وكيل مساعد وزارة الثقافة منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية حتى عام 2005، وتم اختياره شخصية العام الثقافية في 2011.

ساهم  في تأسيس "اتحاد الكتاب الفلسطينيين" و"نقابة الصحفيين الفلسطينيين".

صدر له أكثر من أربعين كتابًا تنوعت بين الشعر والبحث والسيرة والرواية والأدب الشعبي، من أشهرها سيرته الذاتية (بيت النار).

من دواوينه الشعرية: تضاريس من الذاكرة 1973، نابلس تمضي إلى البحر 1976، تكوين للوردة 1977، جدلية الوطن 1978، الضحك من رجوم الدمامة 1978، انتشار على باب المخيم 1978، مازال الحلم محاولة خطرة 1980، وحدك ثم تزدحم الحديقة 1981، نحن يا مولانا 1984، سبحانك سبحاني1990، القرابين إخوتي 1996، هات لي عين الرضا هات لي عين السخط 1996.

ومن أعماله الإبداعية الأخرى: المفاتيح تدور في الأقفال (رواية)، ضوء في العتمة (حكاية)، عايش تلين (حكايات للأطفال)، الكتابة بالأصابع (حكايات وجدانية).

ومن مؤلفاته: التراث الفلسطيني والطبقات، البطل الفلسطيني في الحكاية الشعبية، أغاني الأطفال في فلسطين، أغاني العمل والعمال في فلسطين، النكتة العربية، الغول: مدخل إلى الخرافة العربية، شروط وظواهر في أدب الأرض المحتلة .

توفي في 2 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2013 عن عمرٍ يناهز الـ 71 عامًا؛ إثر مرض عضال ألمّ به، لتشكل وفاته خسارة ملحوظة للأدب الفلسطيني الذي خاض غماره على مرّ العقود الماضية مناضلا وطنيا وشاعراً وكاتباً وباحثاً نشطًا ومثابرًا، بعد أن ترك بصمات واضحة في أدب المقاومة الفلسطيني.