كان أحمد الغلاييني عضواً في إحدى خلايا عصبة الشيخ عز الدين القسام، وتركزت مهمة هذه الخلية بإطلاق النار من بنادق حربية تابعة للعصبة على اليهود في منطقة صفورية.
ولما كان الغلاييني يعمل سمكرياً في مدينة حيفا، فقد نجح في صناعة القنابل في معمله الصغير في المدينة، وهو ما ساهم في تطوير العمل الفدائي لخلايا القسام.
اعتقلته السلطات البريطانية في العام 1933 بعد أن تتبعت أثر المواسير المستخدمة في صناعة القنابل المستخدمة في تفجير مسكن حراس مستوطنة "نهلال" بين حيفا والناصرة، وتم سجنه أحد عشر عاماً، وأُفرج عنه في العام 1944.