ولد علي حسن سلامة (أبو حسن سلامة) عام 1940 في قرية "قولة" قضاء اللد لعائلة شديدة الثراء.
هو ابن المناضل الفلسطيني حسن سلامة، رفيق درب القائد الوطني الكبير عبد القادر الحسيني.
في العام 1965 تولى أبو حسن سلامة منصب مدير دائرة التنظيم الشعبي في منظمة التحرير الفلسطينية في الكويت وترأس اتحاد طلبة فلسطين هنالك، وفي تموز/ يوليو 1968 عمل في قيادة جهاز الرصد الثوري لحركة فتح وهو اسم جهاز استخبارات حركة فتح الذي تأسس مع نهاية ستينيات القرن الماضي.
في عام 1970 تولى أبو حسن قيادة العمليات الخاصة ضد المخابرات الإسرائيلية في العالم انطلاقا من لبنان، ويرتبط اسمه بالعديد من العمليات النوعية مثل إرسال الطرود الناسفة من أمستردام إلى العديد من عملاء الموساد في أوروبا.
ومن الذين قتلوا بالطرود ضابط الموساد في لندن أمير شيشوري. وعملية ميونخ التي قامت بها منظمة "أيلول الأسود" التي خطفت عددا من الرياضيين الإسرائيليين وقتلت بعضهم، فلقبته رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير بـ "الأمير الأحمر" بسبب تطرفه وحالته الميسورة.
تزوج من ملكة جمال الكون اللبنانية جورجينا رزق، التي أنجبت منه ابنه حسن، وأقام علاقات مع مختلف أجهزة المخابرات الغربية ووظف هذه العلاقات في خدمة العمل الوطني.
قام ابو حسن باغتيال عددا من ضباط المخابرات الإسرائيلية حول العالم، وكشف عن بعض عملاء الموساد في الوطن العربي، وخصوصاَ لبنان، حيث كان له الفضل في القبض على أمينة المفتي والتي تجسست، لسنوات على الفصائل الفلسطينية في لبنان لصالح الموساد.
اغتيل في 22 كانون الثاني/ يناير 1979 بعد أن قام الموساد بعدة محاولات فاشلة لقتله،إلى أن نجحت بذلك بتفجير سيارة مفخخة لدى مروره بسيارته على أحد شوارع بيروت.