ولد عمر عبد الفتاح أحمد العقاد في مدينة يافا عام 1927. وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والميكانيكية من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة.
عمل في السعودية مبكرًا، أشرف وأدار عدة مؤسسات مالية دولية في منطقة الشرق الأوسط، ومنها: البنك السعودي البريطاني، والبنك السعودي، والشركة العربية للاستثمار في لوكسمبورج وسويسرا؛ وترأس مجموعة العقاد التي تأسست في المملكة العربية السعودية عام 1975.
وفي عام 1995 أعلن العقاد عن تشكيل "شركة الاستثمار الفلسطينية العربية" لتشجيع الاستثمار وخلق فرص العمل في السلطة الفلسطينية، كما شارك في العديد من المشاريع الخيرية ومنها إسهامه في إنشاء مبنى لكلية الهندسة في جامعة بيرزيت يحمل اسمه.
يمتلك العقاد العديد من الشركات في السعودية ودول أخرى منها "شركة العقاد للاستثمار"، وهي شركة سعودية قابضة متنوعة للاستثمار أسسها في عام 1975. ويمتلك العقاد "الشركة المتحدة للسيارات"، وهي أكبر وكيل لسيارات كـرايسلر فـي منطقة الشـرق الأوسط؛ كما إن "الشركة المتحدة للسيارات" وكيل لسيارات دودج وجيب في السعودية، والشركة العربية للبلاط المحدودة – (أرتك)، وشركة (مِدي سِيرف)، وهي شركة تزوِّد المستشفيات والأطباء والمراكز المتخصصة في السعودية بالمعدات والتجهيزات الطبية والمخبرية، والشركة الأهلية للأنظمة المتقدمة، وهو كيل وشريك موتورولا في السوق السعودي، وشركة (ناسكو) في مجال الكومبيوتر والحاسوب، وشركة الاتصالات العامة المحدودة (برافو)، وشركة الرياض "فارما" لانتاج الأدوية، وشركة "سند" للتأمين، والشركة العربية الفلسطينية للاستثمار المحدودة (أبيك)، وعدد من الشركات الأخرى في فلسطين وفي الدول العربية الأخرى.
تبرع بإنشاء "كلية عمر العقاد للهندسة" التابعة لجامعة بيرزيت، وقد أقيم مبنى كلية الهندسة (عمر العقاد) بدعمه عام 1984 بمساحة تبلغ 12,500 متر مربع؛ حيث يحتوي على دوائر كلية الهندسة، مشاغل، مختبرات؛ بالإضافة إلى بعض الكليات.
منحته جامعة بير زيت الدكتوراة الفخرية عام 1995 تقديرًا لدوره في المجال الاقتصادي.
كان عضوًا في المجلس الوطني الفلسطيني. توفي في كندا في 1 شباط 2018م. منحه الرئيس محمود عباس في 1 أيار 2018 ، النجمة الكبرى لوسام القدس؛ تقديراً لعطائه ودوره الريادي والتزامه الوطني المتميز، وتثميناً عالياً لسيرته ومسيرته النضالية المشرفة في الدفاع عن وطنه فلسطين أرضاً وشعباً وقضية عادلة.