توفيق صايغ

ولد الأكاديمي والشاعر الفلسطيني توفيق صايغ عام 1923 في قرية "خربا" جنوب سوريا، وانتقل والده، القس عبد الله صايغ مع عائلته إلى قرية البصة شمالي فلسطين، ثم إلى طبريا سنة 1930، وبقي والده قسيساً لمدينة طبريا حتى نكبة 48، فالتجأت عائلته إلى بيروت.

تلقى توفيق دروسه الابتدائية في طبريا، والثانوية في الكلية العربية في القدس، ثم في الجامعة الأمريكية في بيروت وتخرج منها سنة 1945.

عمل أستاذاً في مدرسة الروضة في القدس، ثم موظفاً في دائرة الترجمة التابعة لحكومة فلسطين، فمدرساً للأدب العربي في الجامعة الأمريكية في بيروت، فأميناً لمكتبة المركز الثقافي الأمريكي في بيروت 1948-1950، وكان في الفترة نفسها محرراً لمجلة "صوت المرأة".

عمل محاضراً في الدائرة العربية بجامعة كامبردج من عام 1954 حتى عام 1959، ثم محاضراً في جامعة لندن من 1959حتى عام 1964، ثم عاد إلى بيروت ليصدر مجلة "حوار" حتى عام 1967.

عمل أستاذاً زائراً في دائرتي الأدب المقارن ولغات الشرق الأدنى بجامعة بيركلي في كاليفورنيا من 1969-1971.

كان توفيق صايغ شغوفا باللغة العربية وآدابها، فعكف على دراستها والاهتمام بها بتعمق.

فضلا عن كونه اكاديميا لامعا، برز توفيق صايغ خلال خمسينيات وستينيات القرن العشرين كأحد أبرز رموز التجديد في مضمار الشعر العربي الحديث.

توفى توفيق صايغ في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1971 ودفن فيها.

منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون في سنة 1990.

من مؤلفاته:

* القصيدة ك - بيروت 1960.

* عبر الأراضي البوار - بيروت 1956.

* معلقة توفيق صايغ - بيروت 1963.

* أضواء جديدة على جبران- بيروت 1966.

* حب عمر بن أبي ربيعة.

* بضعة أسئلة لأطرحها على الكركدن.

وترجم الكتب التالية:

* تطور الأدب الأمريكي- بيروت 1956.

* خمسون قصيدة من الشعر الأمريكي - دمشق 1963.

* رباعيات أربع - ت.س. اليوت. بيروت 1970.

أصدرت دار نجيب الريس في لندن أعماله الكاملة مؤلفة ومترجمة 1989-1990. كما أصدرت كتاباً عنه.