ولد تقي الدين النبهاني سنة 1909 بقرية إجزم بقضاء حيفا.

سافر للقاهرة والتحق بالثانوية الأزهرية عام 1928، ورجع إلى فلسطين عقب إنهاء دراسته ليعمل في وزارة المعارف الفلسطينية مدرساً للعلوم الشرعية في مدارس حيفا الثانوية النظامية، إلى جانب تدريسه في المدرسة الإسلامية بحيفا، وقد تنقل في أكثر من مدينة وأكثر من مدرسة منذ سنة 1932، وحتى سنة 1938، حيث تم تعيينه كاتباً في محكمة بيسان، ثم نقل إلى طبريا، ثم إلى حيفا بوظيفة رئيس كتاب (باش كاتب) في المحكمة الشرعية بحيفا، ثم عين في سنة 1940 بوظيفة (مشاور) أي مساعد قاضي، وبقي في تلك الوظيفة حتى سنة 1945، إذ عيّن قاضياً لمحكمة الرملة وبقي فيها حتى سنة 1948.

هاجر بعد احتلال فلسطين الى دمشق.

ليعود، في نفس العام الى الشطر الشرقي من مدينة القدس ليعين قاضياً لمحكمة القدس الشرعية، ثم عضواً في محكمة الاستئناف، وبقي في هذا المنصب حتى سنة 1950.

أعلن سنة 1952 عن إنشاء "حزب التحرير" الذي يدعو إلى استئناف الحياة الإسلامية وقيام الدولة الإسلامية، فاستقال من التعليم في الكلية وتفرغ لقيادة الحزب وأخذ يتنقل بين الأردن وسورية ولبنان يحمل دعوة الحزب التي شملت هذه الأقطار وامتدت إلى عدة أقطار عربية وإسلامية أخرى.

وفي السابع عشر من شهر تشرين الثاني سنة 1952م، تقدم خمسة من الأعضاء المؤسسين للحزب بطلب رسمي لوزارة الداخلية الأردنية، بهدف الحصول على رخصة إنشاء حزب سياسي، وهم:

1. تقي الدين النبهاني/ رئيساً للحزب. 2. داود حمدان/ نائباً للرئيس وسكرتيراً للحزب. 3. غانم عبده/ أميناً للصندوق. 4. د. عادل النابلسي/ عضواً. 5. منير شقير/عضواً.

و تم رفض هذا الطلب من الحكومة الأردنية.

في تشرين الثاني/نوفمبر عام 1953 رحل النبهاني إلى دمشق، ثم الى لبنان بهدف نشر أفكاره العقائدية، وفي 11/12/1977 توفي إثر إصابته بشلل دماغي ودفن في مقبرة الشهداء بمدينة بيروت.

ألف الشيخ تقي الدين النبهاني أكثر من ثلاثين كتابا في الفقه والدعوة والسياسة منها:

1. نظام الإسلام.

2. التكتل الحزبي.

3. مفاهيم حزب التحرير.

4. النظام الاقتصادي في الإسلام.

5. النظام الاجتماعي في الإسلام.

6. نظام الحكم في الإسلام.

7. الدستور.

8. مقدمة الدستور.

9. الدولة الإسلامية.

10. مفاهيم سياسية لحزب التحرير في ثلاثة أجزاء.

 بالإضافة إلى آلاف النشرات الفكرية، والسياسية والاقتصادية، وعدد من الكتب التي أصدرها بأسماء أعضاء في الحزب ليتسنى له نشرها، بعد أن صدر حظر قانوني لتداول كتبه ونشرها، ومنها:

1. السياسة الاقتصادية المثلى.

2. نقض الاشتراكية الماركسية.

3. كيف هدمت الخلافة.

4. الفكر الإسلامي.