مصطفى مراد الدباغ

ولد مصطفى مراد الدباغ في مدينة يافا عام 1898م، وأتم تعليمه الابتدائي في المدرسة الأميرية بيافا؛ ودراسته الثانوية في سلطاني بيروت.  وفي عام 1915 عين مرشحًا ضابطًا في الجيش العثماني، وأرسل إلى معسكرات الجيش في استانبول، ثم أرسل مع الحملة المتجهة إلى الحجاز بقيادة فخري (باشا)؛ وحينما أعلن الشريف حسين الثورة ضد العثمانيين واستسلم القائد فخري باشا، التحق مصطفى الدباغ بالجيش العربي بقيادة الأمير عبد الله بن الحسين وبعده شقيقه الأمير علي، وبقي الدباغ في الحجاز حتى إعلان الهدنة واحتلال الجيش البريطاني لفلسطين؛ فعاد إلى وطنه ليعين مديراً لمدرسة المنشية الأميرية (1919-1922)م، فمديراً لثانوية الخليل (1922-1925)؛ وفي عام 1926 عين استاذًا للاجتماعيات بمدرسة المعلمين في مدينة القدس، ثم عين مساعدًا لمفتش المعارف بلواء نابلس ثم في غزة، ثم مفتشًا في يافا من عام (1933 -1940) ثم عاد مفتشًا للمعارف في نابلس، وبعدها في يافا عام 1948. 

وبعد النكبة عين أستاذا للاجتماعيات في ثانوية حلب، وفي عام 1949 أصبح مفتشًا لمدارس المقاصد الخيرية ببيروت، وفي عام 1950عين مساعد لوكيل وزارة المعارف الأردنية، ثم مديرًا للمعارف في قطر من عام (1959-1961) وفيها ألف كتابه " قطر ماضيها وحاضرها ".

ألف العديد من المؤلفات التي  أثرت المكتبات بالعديد من الدراسات التربوية والتاريخية والأبحاث منها:

1- بلادنا فلسطين "11 مجلد"

2- من هنا وهناك.

3- القبائل العربية وسلالاتها في فلسطين.

4- مدرسة القرية، القدس، 1935.

5-  التاريخ القديم للوطن العربي، 1951.

6- قطر ماضيها وحاضرها، طبع، 1961.

7-  الجزيرة العربية (جزءان)، 1962.

8-  الموجز في تاريخ فلسطين 1960.

توفي المؤرخ والكاتب الموسوعي مصطفى مراد  الدباغ في 7 أيلول 1989م، ومنح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون عام 1990م.