سعيد توفيق خوري

ولد سعيد توفيق خوري الملقب بـ"المعلم" في مدينة صفد شمال فلسطين، عام 1923، ودرس في مدارسها، ثم في الكلية الأسكتلندية فيها، التحق بالجامعة الأمريكية ببيروت وتخرج منها مهندسًا معماريًا عام  1946م،  ليعود إلى صفد ويؤسس شركة بناء خاصة به، ثم هاجر إلى لبنان إثر النكبة في العام 1948؛ حيث أسس مع قريبه (حسيب الصباغ) شركة اتحاد المقاولين zzz*zسي سي سيzzz*z عام 1952، وترأس مجلس إدارتها حتى وفاته، وأصبحت شركة المقاولات الأولى على مستوى العالم العربي، والرابعة عشرة على مستوى العالم.

وشركة zzz*zسي سي سيzzz*z، ومقرها اليونان، تضم نحو 80 ألف موظف، ونفذت عشرات المشاريع الضخمة في معظم الدول العربية، من بينها: مطارات، وطرق، وجسور، والتنقيب عن النفط وبناء خطوط ناقلة له، ولها عدة مشاريع في فلسطين، من بينها: محطة توليد الطاقة في قطاع غزة، وبرك سليمان، وقصر المؤتمرات في بيت لحم، وهي مطور شريك لحقل الغاز الفلسطيني قبالة سواحل غزة مع شركة zzz*zبريتيش غازzzz*z.



وتولى خوري عدة مناصب رفيعة، مثل: حاكم صندوق النقد العربي، ورئيس مجلس إدارة رجال الأعمال الفلسطينيين، ورئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء الفلسطينية في غزة، ورئيس مؤسسة التعاون التي تقدم خدمات لدعم صمود الشعب الفلسطيني،  ورئيس مجلس إدارة مجموعة الاقتصاد والأعمال، وعضو في مجلس إدارة البنك العربي، ومستشار لمجلس ادارة بنك عودة، وعضو مجلس الأمناء لمعهد الدراسات الفلسطينية في بيروت، وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة بيت لحم في واشنطن، وعضو مجلس الأمناء للأبرشية الإغريقية الأرثوذكسية لأوروبا.  وهو عضو فخري في معهد zzz*zإسبنzzz*z لدراسات الشرق الأوسط الإستراتيجية في واشنطن، كما أنشأ معهد سعيد خوري لتكنولوجيا المعلومات في جامعة القدس.



احتل سعيد خوري المرتبة التاسعة في قائمة الأثرياء العرب، حسب تصنيف مجلة zzz*zأرابيان بزنسzzz*z للعام 2012، بثروة تبلغ حوالي 7.2 مليار دولار.



منحته مؤسسة الأراضي المقدسة المسيحية المسكونية، جائزة الشتات الفلسطيني؛ تقديرًا لجهوده في دعم المغتربين الفلسطينيين؛ ومنحته جامعة بيرزيت في العام 2010 درجة الدكتوراة الفخرية، تقديرًا لدوره الاقتصادي والوطني الهام والمميز على مختلف الصعد المحلية الفلسطينية والعربية والدولية، ولدعمه المتواصل للمؤسسات الفلسطينية.



 توفي في العاصمة اليونانية (أثينا) في 16 تشرين الأول 2014، عن عمر يناهز 91 عامًا.