عبد الله الأصبح

من قادة ثورة العام 1936، حيث كان قائداً لفصيل الجاعونة والجليل الأعلى، وعضو اللجنة القيادية لمنطقة صفد.

في 9/9/1936 رابط الأصبح وعدد من أفراد مجموعته على طريق طبريا قرب جب يوسف وكمنوا لسيارة باص يهودية تحرسها مصفحة بريطانية، وفتح الثوار النار على الباص فقتلوا 15 من ركاب الباص.

في 4/2/1938 تلقى الإنجليز إشارة من الفرنسيين بأن قافلة فلسطينية تعبر إلى لبنان حاملة السلاح والذخائر، وأن القافلة رفضت الانصياع للأوامر بالتوقف، وأن أحد أفراد القافلة قتل الشاويش في الدورية الفرنسية. وأصيب في هذه المعركة صالح عيوش من أفراد المجموعة الفلسطينية.

وبعد 48 ساعة من هذه المعركة قام الإنجليز بتطويق المنطقة من غربي صفد إلى البقيعة بما يشمل سائر منطقة الجرمق بمسحة 15 كيلو متر مربع، واستشهد في هذه المعركة عبد الله الأصبح وثلاثة آخرين.