عبد الله الأسعد

ينحدر المناضل عبد الله الأسعد (أبو شداد) من قرية عتيل شمالي طولكرم، وهو من قادة الفصائل خلال ثورة 1936، وعُرف عنه شغفه بالعلم والثقافة. عمل في الزراعة في بيارات الخضيرة، وكذلك بائعاً للخضار في سوق طولكرم.

بعد نشاطه الفدائي الكثيف وخاصةً في تفجير طرق مواصلات القوات البريطانية، تم اعتقاله وحُكم عليه بالسجن لمدة خمسة عشر عاماً. وخلال نقله من سجن طولكرم إلى سجن عكا بالقطار استطاع القفز من القطار ولجأ إلى عرب الزوايدة قرب الخضيرة.

وتابع نشاطه الفدائي وبعد انتهاء الثورة هاجر إلى سوريا، وعاد إلى فلسطين في العام 1945، حيث استأنف نشاطه الفدائي والذي بلغ ذروته في معارك العام 1948.

توفي في طولكرم في العام 1964.