ولد المناضل عبد الغني أبو طبيخ في بلدة شطة قرب بيسان، وعاش في بلدة قباطية قرب جنين.
عمل في سن مبكر آذناً في مقر الحكومة البريطانية في القدس، وهناك احتك بالمدعي العام بنتويتش وهو يهودي صهيوني، وشاهد أبو طبيخ مدى الانحياز الذي مارسه بنتويتش ضد العرب خاصة بعد هبة البراق في العام 1929 فقرر اغتياله، فأطلق النار عليه وأصابه دون أن يتمكن من قتله. وتم الحكم على عبد الغني بالسجن لمدة عشر سنوات وذلك في بداية العام 1931.
وخلال وجوده في السجن حاول قتل أحد السجانين الإنجليز، فأحيل للمحكمة وزيدت مدة حكمه ثلاث سنوات إضافية.
ولقيت محاولة الاغتيال التي نفذها عبد الغني أبو طبيخ ترحيباً وتمجيداً كبيرين في صفوف الجماهير العربية، وكتب الشاعر إبراهيم طوقان قصيدةً بعنوان "الفدائي" تخليداً لهذا العمل.
بعد خروجه من السجن عام 1943 سافر إلى الموصل في العراق وعمل هناك في الحقل التجاري، وشارك في حركة الشواف هناك، واستشهد هناك في العام 1956.