أحد رجال فلسطين.
ولد في مدينة صفد في العام 1892 وتلفى تعليمه الأولي فيها، وتابع دراسته في بيروت والآستانة، وأظهر موهبة وتفوقا ملحوظا في تعلم اللغات، فأتقن التركية والفرنسية والعبرية، وألم بالإنجليزية ما مكنه من الاطلاع على الثقافات الغربية، إضافة إلى إطلاعه الواسع على التراث العربي.
فطن صلاح الدين قدورة إلى خطورة تجزئة النضال العربي، واختير مندوباً للمؤتمر العربي الفلسطيني الأول الذي عقد في القدس بين 27/1 و 9/2/1919 وأصدر أول ميثاق قومي يرفض وعد بلفور والهجرة اليهودية والانتداب البريطاني، ويعتبر فلسطين جزءا من سورية العربية، لم تنفصل عنها في دور من أدوارها، تربطنا وإياها الروابط القومية والدينية واللغوية والأخلاقية والاقتصادية والجغرافية.
وكان صلاح الدين أحد الموقعين على مذكرة ذلك المؤتمر المقدمة إلى مؤتمر الصلح في باري حول المطالب القومية والوطنية لسكان فلسطين.
وعندما قرر المؤتمر العربي الفلسطيني الأول إرسال وفد إلى دمشق لحضور المؤتمر السوري الأول كان صلاح الدين قدورة ضمن هذا الوفد مندوبا عن صفد ، فشارك في جميع دوراته كما كان أحد أعضاء اللجنة التي وضعت مشروع دستور لسورية الطبيعية، وغيرها من اللجان الوطنية والقومية.
توفي عام 1934م.