ولد الكاتب والإعلامي نجاتي صدقي في القدس سنة 1905، وتلقى دراسته الابتدائية والثانوية في المدينة. بعد الحرب العالمية الأولى سنة 1919، صحب والده إلى الحجاز حيث كان والده برتبة زعيم في جيش الشريف فيصل بين الحسين وأقام بالطائف ودرس فيها.
عاد إلى فلسطين ليعمل موظفاً في مصلحة البريد والبرق، ثم سافر إلى موسكو سنة 1925، والتحق بجامعتها وحصل على البكالوريا في الاقتصاد السياسي، كما درس الآداب الروسية.
حين عاد إلى فلسطين في العام 1929، اعتقلته السلطات البريطانية وحكمت عليه بالسجن 3 سنوات. وبعد أن أنهى مدة سجنه غادر البلاد إلى فرنسا وأصدر هناك صحيفة شهرية باللغة العربية اسمها الشرق العربي باسم مستعار وهو مصطفى العمري وكانت توزع سراً في البلاد العربية.
عند اندلاع الحرب الأهلية الأسبانية سافر إلى أسبانيا وعمل مراسلاً صحفياً وحل ضيفاً على رئيس الجمهورية آنذاك.
عاد إلى فلسطين وعمل مراقباً للبرامج في محطة الشرق الأدنى للإذاعة العربية بين الأعوام 1940-1950 وصحب هذه الإذاعة لدى انتقالها إلى قبرص سنة 1948.
استقر في بيروت حيث عمل في حقل الإذاعة والصحافة والأدب وتفرغ للكتابة والترجمة.
ووافته المنية سنة 1980.
منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون سنة 1990.
من مؤلفاته وترجماته:
• بوشكين، سلسلة اقرأ، القاهرة، 1945.
• تشيخوف، سلسلة اقرأ، القاهرة، 1947.
• مكسيم جوركي، سلسلة اقرا، القاهرة، 1956.
• الأخوات الحزينات، قصص، القاهرة، 1953.
• الشيوعي المليونير، قصص، بيروت، 1963.
• المختار من القصص الروسي، بيروت، 1952.
• المختار من الأدب الصيني، بيروت، 1953.
• المختار من القصص الأسباني، بيروت، 1953.
• المختار من الأدب العالمي، بيروت، 1954.
• الأرملة الملول وقصص أخرى، بيروت، 1953.
• النازية والتقاليد الإسلامية، بيروت، 1940.
• بيتر زينجر مؤسس حرية الطباعة في العالم الجديد، بيروت، 1955.
• تاريخ الحركة الوطنية العربية من الانقلاب العثماني حتى عهد الكتلة الوطنية، بيروت، 1937.
• الحصادون، ترجمة، بيروت، 1957.
• مذكرات ليدي دوجلاس، ترجمة.
• الخنفسة الذهبية وقصص اخرى، لادغار ألن بو، ترجمة، بيروت، 1954.
• رحلة أبرما، ترجمة، بيروت، 1955.
• معركة شيلوه، ترجمة، بيروت، 1975.
• الغرائب، لادغار ألن بو، ترجمة.
• القط الأسود، لادغار ألن بو، ترجمة،
• كارمن، لروسبيرو ميريمه، ترجمة، بيروت، 1964.