عبد الرحيم محمود

شاعر ومجاهد فلسطيني من مواليد العام 1913. التحق بعد تخرجه من المدرسة الثانوية بنابلس بمدرسة الشرطة في بيت لحم وعمل شرطيا في الناصرة، لكنه استقال ليعمل مدرسا في مدرسة النجاح بنابلس.

التحق بصفوف الثوار سنة 1937 وعندما طاردته القوات البريطانية لجأ إلى العراق، حيث انتسب مع عبد القار الحسيني إلى الكلية العسكرية العراقية، وقضى فيها سنة واحدة تخرج بعدها برتبة ملازم.

في أوائل سنة 1948 التحق بجيش الإنقاذ، واتبع دورة تدريبية في قطنا قرب دمشق، وتسلم قيادة سرية من سرايا فوج حطين، خاضت معاركها مع القوات الصهيونية في منطقة مرج ابن عامر. وانتقل الفوج في أيار/ مايو 1948 إلى الجليل، وأصبح عبد الرحيم محمود مساعداً لقائد الفوج، ونال رتبة ملازم أول. في أثناء هجوم الفوج في شهر حزيران/ يونيو على قرية الشجرة أصيب بقذيفة أدت إلى استشهاده.

وقد ترك مجموعة شعرية رائعة، ومن جميل شعره الذي يدور على الألسنة، ويعبر عن روح البطولة والتضحية قوله:

سأحمل روحي على راحتـي وألقي بها في مهاوي الردى
فـإمـا حياة تسر الصديـق وإمـا ممـات يغـيظ العدا
ونفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى