مناضل فلسطيني ولد في قرية شفا عمرو قضاء حيفا في العام 1920، وتلقى تعليمه الابتدائي فيها، ثم الإعدادي في ثانوية البرج الإسلامية في حيفا.
ترأس تنطيم النجادة الكشفي في شفا عمرو، كما كان أحد عناصر فصيل شفا عمرو خلال الثورة بقيادة مفلح علي حمادة.
اشترك في معركة ترشيحا الكبرى ثم ألقي القبض عليه مع آخرين، وحكم عليه بالإعدام، ولكن سلطات الانتداب البريطاني أطلقت سراحه مع عدد كبير من المحكوم عليهم عقب انتصارات ألمانيا النازية في أوروبا. كما شارك في معارك 1947-1948 في حملات جيش الإنقاذ.
نزح صبحي ياسين عقب نكبة 1948 إلى لبنان ثم إلى دمشق. وعقب الانفصال نزح إلى القاهرة حيث كون مجموعة خالد بن الوليد، التي دربت العشرات من الفدائيين الذين قاموا بعمليات داخل فلسطين المحتلة انطلاقاً من قطاع غزة.
وبعد عدوان 1967 ذهب إلى الأردن، وأقام لمجموعته قاعدة في أحراش جرش.
ثم اندمجت عناصره بقوات العاصفة التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني.
اغتيل في 19/10/1968 في الأردن في ظروف غامضة، ونقل جثمانه إلى القاهرة، حيث شيع باحتفال مهيب، ودفن في مقابر الشهداء.
كتب كتابين يبين فيهما آراءه في العمل الفدائي وهما:
الثورة العربية الكبرى في فلسطين، وحرب العصابات في فلسطين.