شاعر لغوي وصحفي وخطيب من مواليد العام 1880، اختار لنفسه لقب حسان فلسطين.
عين في العام 1904 مفتيا لمدينة يافا ثم سافر في البعثة إلى الآستانة عام 1916.
كان غزير الإنتاج الأدبي، ولاقى شعره رواجا واسعا بين الجماهير الشعبية التي التصق بها وكان يدرس اللغة العربية لمن أراد في جامع حسن بك في يافا، ولليعقوبي عدة مؤلفات من بينها مجموعتاه الشعريتان "حسنات اليراع"، و"النظرات السبع".
وقد حرض في قصائده التي نشرت في الصحف الفلسطينية على مقاومة إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. كما هاجم الثورة العربية والقائمين عليها وفي طليعتهم الشريف حسين بن علي. وتوفي في العام 1946.