من زعماء الحركة الوطنية الفلسطينية في حيفا وشمال فلسطين. شارك في النضال الوطني ضد الاستعمار منذ احتلال فلسطين من قبل البريطانيين، وكان عضواً في حزب الاستقلال.
خلال إضراب عام 1936 اعتقلته السلطات البريطانية لعدة أيام، ثم أعادت اعتقاله في خريف عام 1937 بعدما تم قتل الحاكم العسكري للناصرة "أندروز"، ونفي رشيد إلى سيشل مع أعضاء اللجنة العربية العليا الذين تم اعتقالهم وهم:
أحمد حلمي عبد الباقي، د. حسين الخالدي، فؤاد سابا، ويعقوب الغصين.
عاد إلى فلسطين وبرز كزعيم وطني حتى وفاته في العام 1953.