كان يعمل سائقاً لباص عمومي على خط رام الله نابلس، أوقفه مجموعة من الجنود البريطانيين خلال ثورة العام 1936 عند منطقة عيون الحرامية وأجبروه على إنزال الركاب من الباص، وطالبوه بإيصالهم للثوار في منطقة اللبن بحيث يعتقد الثوار أن ركاب الباص هم مواطنون فلسطينيون وبذلك يفاجئهم الجنود وينقضوا عليهم.
وعند اقتراب الباص من مكان الثوار في منطقة اللبّن أخذ رشيد بالتكبير وقاد الباص بسرعة نحو الوادي حيث استقر الباص ومن بداخله في قعر الوادي في عملية استشهادية استشهد فيها السائق رشيد الأشقر وقُتل ركاب الباص من الجنود البريطانيين.