راجح السلفيتي

ولد الشاعر والمطرب الشعبي راجح السلفيتي بتاريخ 14/3/1921 في بلدة سلفيت وسط أسرة فقيرة من ثمانية أفراد، توفي والده وهو في الثانية عشرة من عمره ولم تلبث والدته حتى توفيت أيضاً فوقعت على عاتقه في وقت مبكر مسؤولية إعالة أسرته، حيث ترك المدرسة بعد أن أتم المرحلة الابتدائية.

شارك في ثورة 1936 رغم صغر سنه وكان ضمن فصيل فايز الزير.

وفي عام 1945 سكن في سلمة قرب يافا طلباً للرزق، وعندما اندلع القتال بين العرب واليهود (1947 – 1948) شارك راجح في المعارك وأصيب برصاصة استقرت قرب رئته مما سبب له أمراضاً لازمته حتى وفاته.

في مطلع الخمسينيات انضم للحزب الشيوعي وراح يكرس جهده وفنه لخدمة القضية الفلسطينية فلم تكن تمر مناسبة وطنية لا يشارك فيها بالعمل أو بالزجل.

وحتى وهو على سرير الموت في مستشفى المقاصد في القدس، كان أفضل ما يحب سماعه أخبار الانتفاضة، وأفضل ما يحدث به في أوقات صحوه وانتعاشه هو ما تفيض به قريحته من زجل الانتفاضة.

قضى فترة شبابه بين عامي1948-1967 مشرداً ومنفياً في وطنه وفي سوريا والعراق ولبنان وتشيكوسلوفاكيا، ثم عاد إلي فلسطين بعد حرب حزيران عام 1967.

اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بين عامي 1973-1974، وفي عام 1976 انتخب راجح عضواً في مجلس بلدي سلفيت.

في عام 1989 منحته اللجنة الأردنية للتراث الشعبي الفلسطيني جائزة نوح للتراث الشعبي، كما منحته دائرة الثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية بداية عام 1990 وسام القدس للثقافة.

وتوفي في 27/5/1990.