حسن رزق

مناضل من عرعرة، شارك في عدة معارك ضد القوات البريطانية المحتلة لفلسطين، خلال ثورة العام 1936.

جرح في معركة وادي عارة فتم اعتقاله وتقديمه لمحكمة الجنايات الكبرى وتطوع للدفاع عنه المحامي عادل زعيتر، وقد حكمت المحكمة بإعدام حسن رزق شنقاً، فيما تم استبدال الحكم للسجن المؤبد في شهر آذار 1937.

بقي حسن في السجن حتى العام 1946 ، حيث تم إطلاق سراحه بسبب مرضه.

وفي العام 1947 انضم مجدداً لصفوف الثوار ضمن الفصيل الذي يقوده فريد الباير والذي نشط في قنير وعارة وخربة وادي عارة، وشارك حسن رزق في مهاجمة مستعمرة "كفار غليسكون".