ولد المناضل الفرد بطرس روك في مدينة يافا حيث تلقى دراسته الابتدائية والثانوية في مدرسة الفرير، وزاول بعد تخرجه الأعمال الحرة من تجارة وزراعة.
شغلته هموم وطنه ولا سيما تدفق المهاجرين اليهود على مدينته يافا، وشارك في اشتباك مع بعضهم سنة 1905 أدى إلى مقتل واحد منهم. فترك يافا ولجأ إلى اليونان. ولكنه عاد إلى فلسطين عام 1910 وأخذ على عاتقه شرح القضية الفلسطينية عن طريق المحاضرات والندوات والمؤتمرات.
في نيسان/ أبريل عام 1936 انتخب عضواً في اللجنة المشرفة على تنفيذ الإضراب الكبير في مدينة يافا. كما اختير عضواً في اللجنة العربية العليا لفلسطين، التي ترأسها الحاج محمد أمين الحسيني.
وفي 20/8/1936 كان أحد الموقعين على بيان زعماء المسيحيين في فلسطين، ناشدوا فيه العالم المسيحي إنقاذ الأماكن المقدسة من الخطر الصهيوني، ولفتوا أنظار مسيحيي العالم إلى ما تجره السياسة البريطانية وراءها.
وحين حلت سلطات الانتداب البريطاني اللجنة العربية العليا في 1/10/1937، ونفت بعض أعضائها إلى جزر سيشل كان ألفريد روك في جنيف ضمن وفد فلسطيني يدعو للقضية الفلسطينية، فأفلت من النفي، ولكنه حظر عليه دخول فلسطين، ثم سمح له بذلك بعد أن عاد منفيو سيشل.