ولد المناضل أسعد حامد عمران في قرية بورين جنوب نابلس في العام 1908.
بعد أن أصبح شاباً انتقل إلى حيفا للعمل وهناك تعرف على الشيخ عز الدين القسام وتتلمذ على يديه في جامع الاستقلال، ولقربه من الشيخ القسام فقد زوجه الشيخ ابنته فصار صهراً له.
شارك عمران في العديد من العمليات الفدائية ضد القوات البريطانية التي تحتل فلسطين والعصابات الصهيونية، فقد برز دوره في مجموعات الشيخ القسام ومن ثم خلال ثورة 1936 – 1939 وما بعدها.
في العام 1948 قامت عصابات الهاغاناه الصهيونية بمهاجمة بيته الكائن في بلد الشيخ قرب حيفا فنسفوه واستشهد في الهجوم ثلاثة من أبنائه. وعاد بعدها إلى قريته بورين برفقة زوجته وأبنائه الثلاثة الباقين.
انتقل في بداية الخمسينات إلى الأردن وعاش في مدينة الزرقاء حتى توفي فيها في نهاية السبعينات.