احمد علي مكي

أحمد بن علي آغا مكي، اشتهرت عائلته من قبل باسم جدها، وصار لقباً لها، وكانت تلقب قبل ذلك بعائلة الفخر، على اسم جدها الأعلى فخر الدين ويعتقد أن أصل العائلة من حلب، جاء فرع منها إلى غزة في القرن الحادي عشر الهجري هو الحاج مكي بن محمد الفخر.

نشأ أحمد مكي على حب العلم، وأخذ الطب عن والده الذي اشتغل في هذه الصنعة حتى وفاته سنة 1849م، درس أحمد كتاب (تذكرة داود الإنطاكي) و (القانون) لابن سينا، ومفردان ابن البيطار في خواص الأعشاب والنباتات حتى نبغ في مجاله.

رحل إلى مكة، وأقام فيها عامين، ثم سافر إلى مصر وأقام فيها عدة أعوام وعاد إلى غزة سنة 1873م، وغلب عليه الزهد والتصوف، واشتهر عنه ملكته في تشخيص الداء ومعرفة الدواء، وكانت له معرفة في علوم التشريح والفلك والرياضة والحكمة والتصوف والتاريخ والأدب والشعر والنسب.

لم يتزوج، وبقي يداوي الناس حتى وفاته في العام 1890.