شارك المناضل أحمد جابر الحوباني "أبو الوليد" من بيت عطاب قضاء القدس في ثورة البراق في العام 1929، وحكمت عليه السلطات البريطانية بالإعدام بتهمة الشغب والتحريض على العصيان، ومن ثم خُفف الحكم إلى السجن المؤبد.
في العام 1936 أطلقت السلطات البريطانية سراح أحمد جابر، فالتحق مباشرةً بصفوف الثوار وانضم للقائد عبد القادر الحسيني، وشارك في عدة معارك ضد القوات البريطانية خاصةً في منطقة القدس. كما شهدت منطقة العرقوب عند الخليل نشاطاً عسكرياً مميزاً بقيادته.
من أشهر المعارك التي خاضها "أبو الوليد" باب الواد شمال غرب القدس، وتحرير البلدة القديمة في القدس لمدة تسعة أيام، ومعركة الخضرة قرب بيت لحم في 6/9/1936 والتي استشهد فيها القائد سعيد العاص. ومعركة بني نعيم، وغيرها من المعارك والعمليات الفدائية.
في ربيع العام 1939 وقعت معركة مع القوات البريطانية في منطقة العرقوب، استشهد فيها القائد أحمد جابر الحوباني، ودفنه الثوار في "التنور" قرب مسقط رأسه قرية بيت عطاب، وبحثت القوات البريطانية عن جثته دون جدوى، وبعد نحو ستة شهور تم نقل رفاته إلى مقبرة قريته بيت عطاب