ولد الدكتور إبراهيم أبو لغد عام 1929، وهو أحد أبرز الأكاديميين الفلسطينيين في مدينة يافا، ونشأ فيها .
هاجر في أعقاب نكبة العام 1948، وعائلته إلى بيروت التي انتقل منها الى الولايات المتحدة بغرض الدراسة.
التحق بجامعة ايلينوي، وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في الآداب، وعلى شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة برينستون.
عمل في منظمة "اليونسكو" للثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة، وعمل مدرسا في كلية سميث التي تعتبر واحدة من أرقى الكيات الجامعية الخاصة في ولاية ماساتشوستس.
عام 1967 عمل أستاذا للعلوم السياسة بجامعة نورثويتسرن الأمريكية، وفي الثمانينيات جرى اختياره رئيسا لدائرة العلوم السياسية فيها، فاشتهر أثناء ذلك في الأوساط الأكاديمية، وكان على علاقة مميزة مع البروفسور ادوارد سعيد.
لعب دورا في تأسيس "رابطة الخريجين الجامعيين العرب الأميركيين" في عام 1968، وفي العام 1992 اتخذ قرارا بمغادرة الولايات المتحدة والعودة إلى فلسطين بعد قضاء أربعين عاما في المنفى.
عيّن نائبا لرئيس جامعة بيرزيت بالضفة الغربية.
عاش في رام الله، وكان المحاضر والكاتب النشط في الدفاع عن القضايا العربية، وتحديدا القضية الفلسطينية، كما أصبح عضوا في مجلس التعليم العالي في السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث تحمل مسؤولية مركز تطوير المناهج التعليمية فيها.
شغل الدكتور إبراهيم أبو لغد عضوية المجلس الوطني الفلسطيني، وذلك في الفترة الواقعة ما بين 1977-1991.
أصيب بمرض رئوي، وتوفي عام 2001.
وتخليدا لاسمه قامت جامعة بيرزيت بإنشاء "مركز إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية".
كان من أنشط الأكاديميين العرب على الساحة الأمريكية، وكانت لمحاضراته، وكتاباته عموما مساهمة ملحوظة في الدفاع عن القضية الفلسطينية وقضايا العرب بشكل عام.
ألف العديد من الكتب، بعضها باللغة الانكليزية، من بينها:
•تهويد فلسطين" عام 1972
•"إعلان المبادئ الفلسطيني- الإسرائيلي" ( تحرير) إبراهيم أبو لغد وآخرين، عام 1995.
•"المشهد الفلسطيني"، عام 1999.
•"المقاومة والمنفى والعودة" - حوارية مع هشام احمد فرارجة، عام 2003.
ومن مؤلفاته في مجال التعليم:
•"دليل واختبار وتقويم المسائل السمعية والبصرية"، عام 1958
•"اثر التدريب في تغيير الاتجاهات"، عام 1959
•"التقويم في برامج تنمية المجتمع" عام 1960