وُلد المناضل فاروق فهمي الحسيني في غزة لعائلة عريقة ومناضلة، حيث أن والده هو المحامي المعروف ورئيس بلدية غزة فهمي بك الحسيني الذي اعتقلته السلطات البريطانية في سجن صرفند وبسبب مواقف الوطنية تم إبعاده إلى لبنان وهو صاحب المقال المشهور "يريدون أن يجعلوا منا أمة من اللاجئين" الذي نشر عام 1929 في جريدته التي أسسها من يافا صوت الحق، وجده لوالده هو المفتي الشيخ عبد الحي الحسيني الذي أبعده الأتراك إلى أسطنبول.
درس فاروق الحسيني القانون وأصبح أول وكيل نيابة فلسطيني يتولى مهامه وتدرج في السلك القضائي إلى أن وصل إلى رئيس الشؤون القانونية في المجلس التشريعي.
لعب فاروق الحسيني دوراً وطنياً حيث كان عضواً في مجلس بلدية غزة برئاسة منير الريس منتصف الخمسينات، وساهم في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية وكان عضواً لأول لجنة تنفيذية بين عامي 1964-1966.
وقد تم اعتقال الحسيني عدة مرات على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي لمواقفه الوطنية.