نشأ في يافا، وبرز خلال فترة الأربعينات من القرن العشرين كمحامٍ مخضرم خاصةً في الدفاع عن الثوار أمام محاكم الاستعمار البريطاني.
وفي أعقاب نكبة عام 1948 تم اختياره ضمن لجنة من أحد عشر عضواً لتمثيل اللاجئين الفلسطينيين وإجراء الاتصالات مع الجهات ذات العلاقة للعمل على عودتهم إلى أراضيهم.
في العام 1964 تم اختياره ضمن اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني، واختاره المجتمعون في المؤتمر الأول للمجلس أميناً عاماً للمؤتمر. كما تم اختياره عضواً في اللجنة التنفيذية الأولى لمنظمة التحرير الفلسطينية في الفترة بين عامي 1964- 1966.
عاش في الأردن وكرس معظم نشاطه في المحاماة.