ولد المناضل الفلسطيني سليمان النجاب "أبو فراس" في قرية جيبيا قرب رام الله عام 1934، والتحق في بداية الخمسينيات في عمر مبكر بالعمل الوطني ضمن صفوف الحزب الشيوعي الأردني، وعمل في حقل التعليم.

اعتقلته السلطات الأردنية في العام 1957 في معتقل الجفر الصحراوي، وأمضى في المعتقل نحو ثمانية أعوام.

وبعد احتلال الضفة الغربية عمل على تفعيل التنظيم المسلح للحزب الشيوعي بالتعاون مع الجبهة الوطنية، فاعتقلته سلطات الاحتلال في العام 1974، وإثر حملة إعلامية دولية أُطلق سراحه وأُبعد عام 1975 إلى جنوب لبنان.

شارك في قيادة الحزب الشيوعي الفلسطيني عندما أعيد تأسيسه في العام 1982، واختير النجاب عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن الحزب الشيوعي عام 1984.

مع انطلاقة الانتفاضة الفلسطينية في نهاية العام 1987 ركّز سليمان النجاب على دعم لجان الأرض ومقاومة الاستيطان. وشارك في تأسيس حزب الشعب الفلسطيني في العام 1991 وانتخب عضواً في لجنته المركزية ومكتبه السياسي، وأعيد انتخابه مجدداً في المؤتمر الثالث لحزب عام 1998.

توفي في 12 آب/ أغسطس 2001. مخلداً إرثاً نضالياً وفكرياً تعبر عنه عبارته "نحن الفلاحون أبناء الأرض، وهم المحتلون مستوطنو الأرض".

منحه الرئيس محمود عباس في 1 أيار 2018، وسام نجمة الشرف، تقديراً لعطائه ودوره الريادي والتزامه الوطني المتميز، وتثميناً عالياً لسيرته ومسيرته النضالية المشرفة في الدفاع عن وطنه فلسطين أرضاً وشعباً وقضية عادلة.