من مواليد بلدة دورا في محافظة الخليل في كانون ثاني/ يناير 1930م. درس في كلية النهضة في القدس، وأصبح مدرساً في التربية والتعليم خلال الفترة بين عامي 1951 – 1955. أكمل تعليمه الجامعي في مجال القانون، حيث حصل على شهادة الليسانس في الحقوق من جامعة دمشق في سنة 1960، وفي العام 1961 حصل على إجازة المحاماة.
انضم في مرحلة مبكرة من شبابه إلى صفوف منظمة الصاعقة التي تمثل الجناح الفلسطيني لحزب البعث العربي الاشتراكي، وكان من المنادين بالقومية العربية، والناشطين في صفوف العمل السياسي والوطني.
وكان لعمه القيادي البعثي مخلص عمرو دوراً في تفاعله بشكل أكبر مع أنشطة الحزب، إضافةً لدراسته في دمشق وتنقله بين فلسطين وسوريا.
ولعب ياسر عمرو دوراً أساسياً في التنسيق والتواصل بين حزب البعث في فلسطين والأردن من جهة وقيادة الحزب في سوريا من جهة أخرى وذلك في نهاية الخمسينات، وكان نشاطه سرياً حيث كان النظام الأردني يلاحق البعثيين خلال تلك الفترة.
وتلقى حزب البعث في فلسطين والأردن أو ما كان يُعرف حينها بالضفتين الغربية والشرقية ضربة قاسية مع اعتقال مجموعة من البعثيين بتهمة التخطيط للانقلاب على النظام الأردني، وعلى رأسهم مخلص عمرو الذي توفي داخل السجن في نيسان/ أبريل 1961.
في حين اختفى باقي الكوادر مشكلين تنظيماً سرياً، ومنهم بهجت أبوغربية، وسليمان الحديدي، وحسان وظائفي.
أصبح ياسر عمرو نائباً في البرلمان الأردني في عام 1962، والتحق بصفوف منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1964، واستمر في نشاطه السياسي والنقابي فتم انتخابه عضواً في المجلس الثامن عشر لنقابة المحامين الأردنيين بتاريخ 10/3/1967.
وأصبح في العام 1969 عضواً في المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب حتى وفاته في العام 2002.
بعد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية عام 1967 عمل ياسر عمرو على مناهضته بشتى الوسائل، فقامت سلطات الاحتلال بإبعاده إلى الأردن بتاريخ 6/9/1968.
في 4/2/1969 أصبح ياسر عمرو عضواً في اللجنة التنفيذية الخامسة لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً عن منظمة الصاعقة التي تحظى بمقعدين من مقاعد اللجنة، واستمر في عضوية اللجنة حتى العام 1971.
ترأس عمرو دائرة التربية والتعليم العالي في منظمة التحرير. وفي عام 1985 كلفته اللجنة التنفيذية بإنشاء اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.
في العام 1991 تم ضمه لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير كمستقل وبقي في عضوية اللجنة حتى وفاته في العام 2002.
في 5/3/1994 أصبح ياسر عمرو أول وزير للتربية والتعليم العالي في السلطة الوطنية، ضمن التشكيلة الحكومية الأولى.
في 8/5/1996 أعيد تكليفه كوزير للتربية والتعليم في الحكومة الثانية حتى 12/8/1998. وتوفي في العام 2002.