ينحدر المجاهد الشيخ نايف الزعبي من بلدة سولم. وهو أول من أسس فصيلاً في منطقة الناصرة، وهو من زملاء الشيخ عطية أحمد عوض.
شارك الزعبي بعدد من العمليات ومن بينها في 29/8/1936 حيث كمن الشيخ نايف والشيخ توفيق الإبراهيم والشيخ سعد الخالدي ومعهم نحو ثلاثين ثائراً للدوريات الإنجليزية التي تتجول على خط مستوطنة العفولة في مرج ابن عام إلى جسر المجامع على نهر الأردن، وعندما وصلت القافلة قامت المجموعة بإطلاق النار عليها ما أدى لوقوع عدد من القتلى في صفوف الإنجليز، واستشهد من الثوار سعيد حسين سعيد من أندور.