المجاهد الشيخ ناجي أبو زيد من حيفا، أقام في قرية سولم. وانضم إلى عصبة الشيخ عز الدين القسام القسام.

كانت تنظيمات القسام العسكرية البارزة تقسم إلى عدة وحدات عسكرية منظمة إحداها للتجسس على اليهود والإنجليز وعلى رأسها الشيخ ناجي أبو زيد، وذلك بهدف معرفة خططهم السرية وهؤلاء من العمال الذين يشتغلون في المصالح الحكومية وخاصة دوائر البوليس وقسم منهم يعمل مع اليهود لمعرفة النشاط السري للأحزاب اليهودية.

صباح 19 نوفمبر 1935م كان الشيخ عز الدين القسام وأحد عشر من رفاقه  في قرية الشيخ زيد داخل أحراش يعبد، عندما حاصرهم البوليس الإنجليزي، قاتل الشيخ القسام وإخوانه الذين رفضوا الاستسلام ببسالة وقتلوا عدداً من البوليس الانجليزي واستمر إخوان القسام في المعركة ست ساعات كاملة حتى استشهد الشيخ محمد حنفي أحمد والشيخ عبد الله الزيباوي ثم استشهد الشيخ عز الدين القسام وجرح الشيخ نمر السعدي كما أسر الشيخ أحمد جابر والسيد عربي بدوي والشيخ محمد يوسف وتمكن من الإفلات من الطوق الشيخ معروف حجازي والشيخ توفيق الزيري والشيخ ناجي أبو زيد الذي استمر في مقاومته للاحتلال حيث انضم بعد ذلك لرفيق القسام الشيخ فرحان السعدي.