ولد القيادي الفلسطيني الدكتور ثابت أحمد عبد الله ثابت في قرية رامين قضاء مدينة طولكرم في العام 1950. أنهى دراسته الابتدائية هناك وعندما أكمل دراسته الثانوية توجه إلى بغداد لدراسة طب الأسنان في جامعة بغداد.

التحق بصفوف حركة فتح عام 1968 أثناء دراسته وبدأ نشاطه التنظيمي من خلال اتحاد الطلبة في بغداد حيث عمل مسؤولاً للمكتب الحركي الطلابي ورئيساً للاتحاد العام لطلبة فلسطين.

عند إنهاء الدراسة وحصوله على شهادة الطب عاد إلى أرض الوطن، وأثناء عودته اعتقلته قوات الاحتلال على جسر أريحا إدارياً لمدة 6 أشهر، ومن ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية لمدة 3 سنوات.

افتتح عيادته في مدينة طولكرم فكانت مركزاً للعمل التنظيمي، ونشط في العمل التنظيمي والنقابي حيث انتخب نقيب أطباء الأسنان في الضفة. وكان له نشاطات عديدة في انتفاضة الحجارة الفلسطينية سواء على الصعيد الجماهيري أو الميداني. وأصبح لاحقاً مسؤولاً لحركة فتح في طولكرم.

مع اندلاع انتفاضة الأقصى في نهاية أيلول/ سبتمبر عام 2000 ظهر دوره في تنظيم الفعاليات الجماهيرية ضد الاحتلال. فقررت سلطات الاحتلال اغتياله نفذت مجموعة كوماندوز عسكرية إسرائيلية عملية الاغتيال في طولكرم صباح يوم الأحد 31/12/2000 في الحي الجنوبي القريب من منطقة خضوري في طولكرم، فأصيب بسبع رصاصات اخترقت جسده واستشهد على الفور. وبرر جيش الاحتلال جريمته بأن الدكتور ثابت كان يدعم كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح.

وبعد استشهاده تم تسمية المستشفى الرئيسي في طولكرم باسمه لتصبح مستشفى د. ثابت ثابت.