ولد القاضي اسكندر جريس يعقوب الخوري عام 1888 في مدينة "بيت جالا" المحاذية لمدينة بيت لحم، ونشأ فيها نشأة دينية، إذ كان والده من رجال الدين المعروفين.
درس اسكندر الخوري في مدرسة الروم الارثودكس في بيت جالا، وفي المدرسة الروسية الداخلية في مدينة "الناصرة" في شمال فلسطين لبضع سنوات، ثم انتقل لمدرسة السالزيان الداخلية في بيت لحم التي تعلم فيها اللغة الفرنسية لمدة عام واحد.
انتقل بعد ذلك للدراسة في الكلية البطريركية للروم الكاثوليك في بيروت وتخرج منها عام 1906.
درس القانون في معهد الحقوق في القدس أبان الاحتلال البريطاني لفلسطين.
وهذه التجربة المتواصلة فتحت أمامه الباب لتعلم العديد من اللغات وإتقانها من بينها العربية والتركية والانكليزية والفرنسية واليونانية والروسية.
بعد تخرجه سافر اسكندر الخوري الى القاهرة وعمل في قلم التلغراف المصري، وعاد مرة أخرى الى فلسطين، في أعقاب الانقلاب العثماني، وعمل مدرسا في مدرستي "المطران" و "الفرير" وفي مدرسة البنات الروسية في القدس.
عمل في سلك القضاء في فلسطين قاضيا للصلح حتى عام 1945، وزاول بعد ذلك مهنة المحاماة.
نتيجة لنكبة عام 1948 اضطر للنزوح عن بيته في القدس الغربية مخلفا أمواله ومكتبه، وأقام مرة أخرى في بيت جالا.
عمل مستشارا قانونيا للصليب الأحمر الدولي في منطقة الخليل وبيت لحم، ومفتشا لمدراس وكالة الغوث الدولية الخاصة باللاجئين الفلسطينيين.
هاجر اسكندر الخوري في عام 1952 الى أمريكا الجنوبية، وأقام فيها عدة سنوات، عاد بعدها الى بيت جالا واستقر فيها الى أن توفي عام 1973.
قلّد اسمه وسام القدس للثقافة والفنون عام 1990.
من مؤلفاته:
1- الزفرات- شعر – القدس 1919.
2- دقات قلب- شعر القدس عام 1923.
3- الداء والدواء – القدس 1921.
4- مشاهد الحياة – شعر – عام 1921.
5- المعلوم والمجهول _ القدس.
6- العنقود – شعر – عام 1945.
7- من وحي الكارثة – عام 1961.