ولد عزيز شحادة من مدينة بيت لحم عام 1912، ودرس في مدرسة صهيون الإنكليزية، ونال الشهادة الثانوية سنة 1928، ثم التحق بعدها (بكلية الشباب) ونال شهادتها وشهادتي امتحان أكسفورد كمبردج سنة 1929، ثم التحق بمعهد الحقوق الفلسطيني فأحرز الشهادة عام 1933، وفي سنة 1936 حصل على إجازة في المحاماة وافتتح مكتباً له في القدس، ثم في يافا.
عام 1933 كان عضوا فاعلا في اللجنة التنفيذية لمؤتمر الطلاب العرب ثم عمل محاميا هناك لغاية 1948.
في خمسينيات القرن الماضي افتتح له مكتبا للمحاماة في رام الله، ومن أكثر آرائه السياسية شيوعا هي قناعته التي كان يجاهر بها، ومفادها أن الحل الأمثل للقضية الفلسطينية لا يمكن أن يأتي إلا من خلال الحوار المباشر بين الأطراف وإلا ستضيع القضية الفلسطينية في سراديب السياسة.
بعد نكبة عام 1967 واحتلال القوات الإسرائيلية لباقي فلسطين، بادرت بعض الشخصيات الفلسطينية وكان يترأسهم عزيز شحادة إلى المطالبة بحل للقضية يقوم على أساس قرار التقسيم.
في سنة 1986 امتدت إليه يد مجهولة وقتلته عند مدخل بيته في رام الله.
من مؤلفاته:
ألف باء في قضية فلسطين العربية، وقد ترجمها إلى الإسبانية المحامي فرنسيس عبد ربه.