ولد عبد الله الحوراني (أبو منيف) في قرية المسمية قضاء الخليل عام 1924، وهو كاتب ومفكر سياسي وأب لأربعة أولاد. أكمل دراسته الإعدادية والثانوية في قطاع غزة. حاصل على الإجازة الجامعية في الآداب.
بدأ تجربته النضالية أواسط الخمسينيات في التصدي لمشاريع توطين اللاجئين، ثم ضد الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة عام 1956 أثناء العدوان الثلاثي على مصر، واعتقل لفترة وجيزة. عمل في مجال التدريس، مدرساً ثم مديراً لمدرسة في مخيم اللاجئين بخان يونس، وعرفت باسمه حتى الآن، بسبب دوره في النشاط الوطني.
أبعد عبد الله الحوراني عن قطاع غزة عام 1963 بسبب نشاطه السياسي، وعمل في دبي في مجال التدريس لمدة سنتين من 1963 إلى 1965، ثم أبعد منها ترحيلا بسبب نشاطه السياسي، حيث كانت دبي تخضع لسلطة المعتمد البريطاني.
عمل في سوريا في حقل الإعلام، فكان مديرا لإذاعة فلسطين ثم مديرا لهيئة الإذاعة والتليفزيون السوري، ثم مديرا عاما لمعهد الإعلام بسوريا ثم التحق بصفوف المقاومة الفلسطينية، إذ عيّن مديرا عاما لدائرة الثقافة والإعلام بالمنظمة منذ 1969، ثم عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من 1984 – 1996 حيث ترأس دائرة الثقافة في المنظمة والتي كنت تشرف على الأنشطة الثقافية الفلسطينية.
عارض اتفاق أوسلو وخرج من اللجنة التنفيذية بناءً على ذلك. لكنه ظل مواظبا على نشاطه السياسي في إطار منظمة التحرير من خلال موقعه كرئيس للجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني.
أسس الحوراني "المركز القومي للدراسات والتوثيق" في غزة، وتولى رئاسته.
كان الحوراني مهتما بالقضايا القومية، فكرياً وسياسياً، وكان جل نشاطه في مجال الكتابة والندوات والمحاضرات والمؤتمرات القومية مكرسا لهذه القضايا.
كتب عبد الله الحوراني عدة مؤلفات في المجال السياسي-الفكري، منها:
* التطبيع الثقافي وأثره في الصراع العربي الصهيوني.
* التحالف الغربي الصهيوني والأمة العربية.
* رؤية عبد الناصر للصراع العربي الصهيوني.
* اللاجئون الفلسطينيون ـ قضية وموقف.
* فلسطين في حياة جمال عبد الناصر.
وله عدد من المخطوطات، منها:
* لماذا نكتب ؟ ولمن ؟ .. رؤية للوضع الفلسطيني.
* لماذا نكتب ؟ ولمن ؟ .. رؤية للوضع العراقي.
* لماذا نكتب ؟ ولمن ؟ .. رؤية للوضع العربي.
* لماذا نكتب ؟ ولمن ؟ .. دراسات وابحاث.
توفي في 29 تشرين ثاني/نوفمبر 2010.